الرزنامة الفلكية

الخريطة الشمسية نتعرف من خلالها على التوقعات بصورة عامة. هي عبارة عن دائرة مقطعة إلى إثني عشر مقطعا. نبدأ بترقيمها من الرقم 1 الى الرقم 12 " على عدد الأبراج " ويكون ذلك من اليسار الى الأسفل أي عكس عقارب الساعة ثم نحدد إسم كل مقطع بأسم أي أسماء الأبراج بالترتيب المعروف أي من " برج الحمل حتى آخر برج الحوت "

بعد ذلك نوزع الكواكب حسب تواجدها في الأبراج آنذاك " أي لتلك الفترة " او الوقت المطلوب فيه إعطاء التوقعات

للتوقعات السنوية مثلا نبحث أو نركز على كوكب المشتري و كوكب زحل ومن ثم باقي الكواكب " أورانوس، نبتون، وبلوتو " لان هذه الكواكب تمكث في الأبراج لفترة طويلة نسبيا

أما الكواكب الاخرى مثل عطارد، الزهرة والمريخ فهي تنتقل بسرعة أكبر من برج الى آخر. هنا قد نتغاضى عنها في التوقعات السنوية لكن نركز عليها في التوقعات الشهرية

وفي التوقعات اليومية نركز على القمر ومايشكله من زوايا إيجابية أو سلبية مع باقي الكواكب الرئيسية وبالتالي عليه تعتمد التوقعات اليومية لكل برج حسب تواجده في الابراج وما يمثله ذلك البرج للابراج الاخرى

في التوقعات الشهرية نركز على أشعة الشمس في أي برج وما يمثله ذلك البرج لنا بالنسبة للبرج الذي ننتمي اليه بالاضافة الى الزوايا التي تشكلها مع باقي الكواكب الرئيسية الاخرى إضافة الى تحركات الكواكب الاخرى " عطارد، الزهرة والمريخ " في الابراج  خلال الشهر

ونركز أيضا على القمر من ولادته هلالا او إكتماله بدرا وإذا كان هناك خسوف للقمر أو كسوف للشمس وأخذ ذلك بعين ألإعتبار

بعد إلقاء نطرة على وضعية الكواكب خلال الشهر عليه نقوم بوضع التوقعات لكل برج وبهذه الطريقة يكون الاختصاصي الفلكي المحترف بوضع توقعاته وعليه من يقوم بهذه الطريقة تجد توقعاته تشابه كثيرا غيره من أقرانه إلا أن اسلوب صياغة الكلام أو طرح الموضوع قد يكون مختلفا فقط لكن المبدأ واحد لايستطيع تغييره لانها ثوابت غير قابلة للتغير من قبل أي إنسان

قد يتسائل البعض ما إذا نعتمد في التوقعات على البرج أو الطالع ؟

قد يكون البرج هو الأساس بالتأكيد دون شك لكن من المؤكد ان للطالع تأثير كبير جدا في الاعتماد على التوقعات سواء يومية أو شهرية أو سنوية لكن المشكلة تكمن في إنه احيانا لاتتطابق البيوت مع الابراج كما هي في الخريطة الشخصية مع الخريطة الشمسية أو إن الشخص لايملك اصلا نسخة من خريطته الشخصية أو لايعلم ساعة ولادته بصورة دقيقة وبالتالي يصعب جدا الإعتماد على التوقعات من الطالع

أما إذا كان لديه نسخة أو صورة لخريطته الشخصية ويكون على إدراك وعلم لحركة الكواكب في الأبراج في الفترة الحالية في البيوت بالنسبة لخريطته الشخصية فلاشك إن التوقعات تكون دقيقة وتصيب معه بشكل كبير جدا وينصح حينها بالإعتماد على توقعات طالعه أكثر من برجه

وهذا ما أعتمد عليه أنا شخصيا مع الأشخاص الذين أنصحهم بأمور معينة بأستغلالها والإستفادة منها أو أن أحذرهم من أمور معينة كي يتجاوزا فترة معينة أو مشاكل هم في غنى عنها